ليسَ العَيبُ في من يَشتري، بل في من يَبيع..ليفقِد بعد حينٍ شُعور َمن يملك وطناً. أن تَبيع مُقدّرات الدَّولة يعني أن تُساوم على مبدأ المُساواة أمَام مرافقها العامّة، فتتخَلى عن الملك العام ليدور بكَ واقِفاً خلف أبواب وطنِكَ ترجُم ثوابته وشعاراته .. في ظِلِّ الانهيار...
