تقول الرواية أنه في ” غينيا ” هناك قبيلة تدعى ” الأشانتي” يسمّون فيها أولادهم بإسم اليوم الذي يولدون فيه.. أما العبرة فتدور حول تحليل سلوكي لشخصين من هذه القبيلة أحدهم يدعى ” أكواسي” أي يوم الأحد الذي يعني باللغة الأصلية اللطيف والحنون، حيث فعلاً كان ” أكواسي ” تظهر عليه سمات العاطفة والحنان.. والآخر إسمه ” كواكو” ، أي الذي ولد يوم الأربعاء و يعني العدواني والشرير، وبالفعل ففي غينيا 60% من الذين يقترفون الجرائم يدعون ” كواكو “.. أكّد علماء السوسيولوجيا أنَّ تفسير هذه الحالة يكون بسبب التفكير السّلبي الذي ينشأ في أذهان الأهل ليرسخوه في عقول أبنائهم، حيث العطوف ليكون عطوفاً والشرّير ليكون شرّيراً.. إن لم تغيّر تفكيرك لن تُغير واقعك.
تتكوّن المؤشّرات الإقتصادية الرئيسيّة من بيانات مستمدة من الحسابات القوميّة عن الناتج المحلّي الإجمالي، ونصيب الفرد من الناتج المحلّي الإجمالي، ومعدل نموّ الناتج المحلّي الإجمالي، وإجمالي القيمة المضافة حسب حصص القطاعات، كما حصّة كل قطاع من العمالة، والبطالة، والمشاركة في القوّة العاملة، وحجم مساهمتها في الناتج الإجمالي. إنَّ مؤشر أسعار الاستهلاك، ومؤشرات الإنتاج ( الصناعة، والزراعة، والأغذية)، وصافي الصّادرات على الواردات أو ما يعرف بالميزان التجاري واختصار علاقة البلد بالعالم الخارجي بميزان المدفوعات، هي بمجموعها تشير إلى صحّة أو عدم صحة بلدٍ ما. أما ما يعوّل عليه بالفعل هي المؤشّرات الفرعيّة