لا تخافوا فالوضعُ المتعثِّرُ مجرَّد أزمةٍ إقتصاديَّة..لا تقلَقوا فالفساد مجرَّد إساءةٍ لاستخدام السّلطة..
لا تتشاءَموا فالبطَالة مجرَّد توقفٍ عن العملِ لأجلٍ غير معلوم..
لا تنزعجوا فالظُّلم مجرَّد ممارسة لا يمكن دَحرها..
لا تضعفوا فالحقُّ استنسابٌ لمن يقوَى..
لا تضطربوا فالفقر مجرَّد آفةٍ تصيبُ المجتمعاتِ البائِسَة..
لا تأرَقوا فالثَّبات مَللٌ دون فائدةٍ تذكر..
لا تجزَعوا فالضّيقُ وضعٌ يخاوي العيش فتخاووا به..
لا تتأفّفوا فالسيّء أنجع من الأسوأ..
لا تتوجّسوا فالأمانُ حالةٌ نفسيّةٌ تصيبُ الاطمئنان فترديه..
لا تتوهَّلوا فالارتياحُ شعورٌ نسبيٌّ..
لا تندهِشوا فرُبَّ إجراءاتٍ لم ترَوها بعدُ..
لا تحتاروا فالمَصيرُ محتومٌ ومعلومُ..
لا تنزَعِقوا فالإنزعاقُ من شيَمِ الضُّعفاء كحالِكُم..
لا تحذَروا فكلُّ الإجراءاتِ المقيتَةِ مدروسة سلفاً..
لا ترتاعوا فكلُّ ما تستطيعونه معدومٌ و رُبَّ ارتياعٍ لم تشعروا به بعدُ.. لا تخُوروا فما باليدِ حِيلة، فتعوّدوا..
لا تجبَنوا فسيلُ النَّوائبِ لم تسقط عليكم للحينِ ..
لا تتوسوَسوا فيصيبكم القهريُّ ويؤذي نفوسكم..
لا ترتعِشوا فكلّ مُصيبةٍ عليكم باعتيادها..
لا تفزَعوا فالوباء مجرَّد مرضٍ، والبقاء لكم..

ما بالكم لا تهنؤوا ..فالاطْمِئنان والأَمْن والأمَان والانْشِراحُ والارتياحُ والسكينَةُ والسلامُ والهدوءُ، من شيمِ الأكابر من البَشر.. والسّلام