إثر وصول كريستوفر كولومبوس ١٤٥١ ـ ١٥٠٦ الرحالة الإيطالي، للعالم الجديد (قارة أميركا) أراد إخضاع الهنود الحمر ، فأخافهم بعدما هددهم بأنه سيسرق منهم القمر ، اذا لم يموّنوا طاقمه البحري بالطعام ..
لم يصدق أولئك الهنود الحمر حينها أن هذا القرصان قادر على تنفيذ وعيده.. كان كولومبوس فلكياً بارعاً ولديه معاونين وعلماء رافقوه برحلته، وقد علموا أن خسوفاً كاملاً سيحدث بعد أيام قليلة،
وحينما خسف القمر واختفى ، أتى أولئك الهنود المساكين يتوسلون كولومبوس لإعادته اليهم ، وقد لبوا كافة طلباته..
وفي الليلة التالية عاد القمر مكتملاً.. لقد أعاده كولومبوس لهم… مذاك الحين، إستعاد الهنود الحمر طقوسهم الاحتفالية بالقمر ، ولكنهم بالمقابل خسروا قارة كاملة بثرواتها وكنوزها..
نعم، و ليومنا هذا مازلنا حمقى، نبحث في طقوسنا عن ضوء القمر.. وهم يستبيحون اللب الثمين