٤آب: الحياة هلقد رخيصة

“٤ آب” جريمة مزدوجة بنتيجة وحدة..
منترحّم ع يلّي راحوا ومنترحم ع يلّي بقيوا.. شُهدا غَمَرهم التراب و طيّبين طامرتهم الحياة..!!
لبيعيش بلا أمل.. ميِّت
لبيعيش بلا هدف.. ميِّت
لبيعيش بلا كرامة.. ميِّت
لبيعيش بلا عدالة.. ميِّت
لبيعيش بدون أمان.. ميِّت
لبيعيش مذلول.. ميِّت
لبيعيش مسلوب الحقّ.. ميِّت
لبيعيش منكوب.. ميِّت
لبيعيش منهوب.. ميِّت
لبيعيش مقهور.. ميِّت
لبيعيش عم ينزُف.. ميِّت
لبيعيش مخدوع.. ميِّت
لبيعيش مُحتَكَر.. ميِّت
لبيعيش مجهول المصير.. ميِّت
لبيعيش بلا دوا.. ميِّت
لبيعيش يشحد حقّو.. ميِّت
لبيعيش مواطن درجة درجة تانية.. ميّت
لبيعيش بس ليتنفس.. ميّت
لبيخلق بهالبلد.. وبمجرد قابليتو للحياة، لازم ينعملّو شهادة وفاة إحتمال تنعاز بأي وقت.. لأنّ، هلقد الحياة رخيصة والموت بدون حساب..!!
نحنا عايشين ميتين.. تصبحون

نص المقالة الأصلية