تأمُّل: قالَ أحَدُهُم في صَلاتـِه: يا ربّ، أعطِني خمسَة آلافِ دينارٍ وأنا أدفعُ من مالي ألفاً للمساكين، وإن كنتَ لا تصدّقني أعطني أربعة آلاف والألفُ الآخَر أعطِهم إيّاه أنتَ من يدِك إلى يَدِهِم..
إنّه، كسياسيّي بلادي، كاللّص أوماخوس الذي صُلبَ عن يسار الرب يسوع، و هو فردٌ من عصابةٍ يرأسها باراباس المعفى عنه في عيد الفصح و قد صُلبَ يسوع بدلاً منهُ..
أولئك الذين يتحدّون الله، ليحملونه وزر خياراتهم ونكبات اقترافاتهم، وعند كلّ استحقاق يتوجهون كاللّص اليسار ليسوع قائلين: “ألست المسيح؟ فخلّص نفسك وخلّصنا”..؟ لا يا سادة.. فما فعلتموه بإخوتكم أولئك الصغار قد صنعتموه بالربّ.. و يوم الحساب قد أضحى قريباً جداً، أقرب من خوفكم و قلقكم.. فها حَالُكم في كلِّ حَالِ.. تصبحون.. المحامي زياد فرام