لا يمكننا البُكاء كسائِرِ النَّاس الذين لا رجاء لَهم..
نحن مؤمِنون ، وإيماننا لا يعفينا من الأزمات بل يجعلنا نقرأها بِبُعدٍ آخر..
لا نَضيعَنَّ في ازدحامٍ يمنعنا الوصول إلى الله.. تلك حكاية من أتوا إلى يسوع بالمخلَّع واذ لم يقدروا أنْ يقتربوا اليهِ لسبب الجمع، كشفوا السَّقف حيث كان ونَقَبوهُ ودلَّوا السريرَ الذي كان مُضجعًا عليهِ.
“يا بـُنيَّ مغفورةٌ لكَ خطاياك” عبارة لم يفهمها الحاضرون، فهناك من لا يريد أن يَبرأ، فمرضه مصدر رزقه..
يبقى أعظم شفاء هو الشفاء من الخطيئة.. لذا كان سؤال يسوع هل عندك الإرادة لتترك خطيئتك..؟
فلنتشجَّع بكلمة الرب “قم إحمل فراشك”
المحامي زياد فرام