للسياسيين بهالوطن.. كلكن..
ما بدكن تصنعوا مجد للبنان، بدكن تعملوا عراضات وشيطنات مفتكرين إنا نافعة، بس للأسف عملتوا متل ” عبدو ” بسكتش الأخوين الرحباني ” كاسر مزراب العين”..
هالشب لإسمو “عبدو” أرعن، بيعشق بنت حلوة من بنات الضيعة إسما ” سعدة”.. بيلاحقها وبيطلب ودّا ، وهيي ما كانت تعطيه ريق حلو، وبترفضو لما تعرف عن سيرتو العبثية..
كانت ” سعدة” تصارح ” عبدو” بنفس حرة وكبريا وبلا مجاملة إنا إذا قرّرت تحب رح تحب شب صاحب تاريخ نضالي وبطولات تحكي عنا الضيعة كلا..
هون صار “عبدو” يفكر بعمل بطولي يخلي ” سعدة ” تعشقو.. إجتو فكرة يضرب ناطور الضيعة القبضاي بركي بيذيع صيتو ومرجلتو، لكن هالعاشق المتهور بدل ما إنو يتغلّب عالناطور، أكل قتلة خلّتو مسخرة بين أهل الضيعة ، وبدل ما يكسب قلب الحبيبة، شمتت واستخفّت فيه.. وصار هالعاشق يفتش عا خطة تانية، خطة بديلة تخليه بطل بعين الحبيبة، واسمو يتردد عا كل لسان.. قام راح كسر مزراب العين لبتشرب منو الضيعة..
فكر ” عبدو” حالو شمشون لهدم المعبد وعم يصرخ بفخر: (عليّي وعلى أعدائي ) وهيك بهالصرخة المعبرة بتبين عقلية التدمير بأبشع صورا..!!
” عبده: والمزراب اللي كسرتو الشباب: عالأيام بيتصلح سعدة: لكن قلبك ياعبدو باقي عطول مجرّح ياكاسر مزراب العين ” إنتو كلكن كسرتوا مزراب العين، مزراب رزقة كل مواطن و شب حابب يبقى بهالوطن، مزراب الأمل، بعدما نغرمتوا بالسلطة.. ومتماديين عم تزايدوا و تفاخروا.. حسبنا الله ونعم الوكيل