أتوقُ لأن أحبّكِ على طريقةِ الهُنودِ الحُمر قبلَ قُدوم الغُزاةِ لبلادِهم.. قبل أن يدركوا بأن المرأة جسد..
أريدُ حُبّاً كتلك الطُّقوس التي مارسوها بغياب أي تدوين أو كتاب مقدسٍ بعينِه، أو قواعد منمّقة..
أريدُ حُبّاً يَمنحني شرف الإنتماء للسكان الأصليين الذين يقطنون قلبكِ ولديهم المقدرة على التخيّل والتأويل..
أريد حُبّاً تنعدمُ تجاهه فُرص قيامِ أيّ صراعٍ للعادات والمجتمعات، حبّاً متفلتاً من أيّة قيود واضحة مثل الطبيعة..
أريد أن أحبّكِ على طريقتهم.. وإن لم تقبلي، سأمارس سحر استجداء المطر، وضوء القمر، سأضرم ناراً بقلبكِ وأرقص حوله طوال الليل وعند الصّباح أرحل لأرقد بعيداً دونَما أثر..