..إلى مَن عَلَّمَتنِي أنَّ الحَيَاةَ تُخَبِّىءُ لَنَا الأجمَلَ لِنَحيَا ونُحِبّ..
..إلى مَن قَالَت لِي يَومَاً “عَشِقتُ عينَيْكَ “، وابتَسَمَتْ لِي فكَانَ النَّهَارُ فِي بَرِيقِ عَينَيْهَا..
..إلى الأمَل الذِي لَن يَنضَب، طَالَمَا هُنَاكَ قَلبَاً يَنبُض، سأَقُول: “سَتَبقَينَ أمِيرَتِي”، وإن طالَ البُعدُ واستحَال اللِّقاء، فلَكِ في قَلبِي فُسحَةٌ كَبيرةٌ أتنزَّه في حنَايَاهَا كلَّما ضَاقَت بِيَ سُبُل الحَنِين واشتَقتُ إلَيكِ.. و لكِ في فكري مطرَحٌ مقدَّسٌ، وفَرضُ صَلاةٍ.. وعندَ كلِّ سَجدةٍ أذكُركِ، وأضِيءُ لكِ شَمعةً وأخبِر الله عَنكِ..