الرَّجل الذي ليسَ لدَيه غير حَطَبة

الرَّجل الذي ليسَ لدَيه غير حَطَبة

كان رامحٌ فضولياً يدأب التدخّل في شؤون الآخرين، لقد صُبغت شخصيّته بتلك الظّاهرة الإجتماعيّة والأخلاقيّة، همّه مراقبة تحرّكاتِ الآخرين، والتفوُّه بملاحظاتٍ ربّما تعدُّ ساذجة مع معاتبة لاذعة لهم. إنَّه ذلك الرَّجُل الذي نصَّب ذاته فهيماً حكيماً يسدي المشورة، يوجّه...

read more
بَيروت ما بتُطفِي

بَيروت ما بتُطفِي

بيروت..لا، لن تُطفأ أنوارك مهما يُحاوِلون.. لا، لَن تَركَعِي طَالما بِنَا رَمَق، سنَصونكِ كَما أجدادُنا..كما شهداؤنا.. بَيروت ما بتُطفِي.. مَهمَا الدِّني ” بيروت ” تـطَـفِّي تا تخفي نوَارَا مش مُمكِن الكِلمَات عالشفِّة.. تُطمُس سرَارا.. ما عاد إلها الحَقيقة وجود..؟...

read more
الرزق على رب العباد للمحامي

الرزق على رب العباد للمحامي

قال لي أبي ذاتَ حينٍ.. يا بنَي، إيّاكَ وأنتَ صاحب مُلكٍ وسيِّد أرضٍ، أن تُذَلَّ في قوتِكَ و رِزقِكَ.. فإنما الرِّزق على ربِّ العِبادِ.. فلا تجزَع ولا تهتمّ.. النَّاس يا بنيَّ تسلِّفك.. وتسترزق بعَرَقِك، وقد تستَغِل قدراتك لذاتها فقط، أما العطاء فهبة الله الأحد.. رحِمك...

read more
مأساة حمار

مأساة حمار

كان مَوسِماً فائِضاً بالخَير على أبي سَعيد، وفي أمسيةِ صيفٍ زاره في قريته الوادعة قريب زوجته فأخبره بما تعرضه البنوك من فوائد على الودائع.. حارَ الرَّجلُ بأمرِهِ وشرع يحتسب أرباح تشغيل عائدات موسمه ساهداً منتظراً بزوغ الفجر ليقصد المدينة فالمصرف نحو فرصة العمر...

read more
عِندَ كُلِّ مَغِيب، أَبعَثُ إلَيكِ

عِندَ كُلِّ مَغِيب، أَبعَثُ إلَيكِ

..إلى مَن عَلَّمَتنِي أنَّ الحَيَاةَ تُخَبِّىءُ لَنَا الأجمَلَ لِنَحيَا ونُحِبّ.. ..إلى مَن قَالَت لِي يَومَاً “عَشِقتُ عينَيْكَ “، وابتَسَمَتْ لِي فكَانَ النَّهَارُ فِي بَرِيقِ عَينَيْهَا.. ..إلى الأمَل الذِي لَن يَنضَب، طَالَمَا هُنَاكَ قَلبَاً يَنبُض، سأَقُول:...

read more
عندَما نَفرَغُ مِنَ المَحبَّة

عندَما نَفرَغُ مِنَ المَحبَّة

خَبِرتُ في حيَاتي، بأنَّ: الصلاة بدون محبّة دَجَل.. والعطاء بدون محبّة تسليف.. والإيمان بدون محبّة مُراءاة.. والصداقة بدون محبّة مصلحة.. والزواج بدون محبّة مُساكنة.. والإبتسامة بدون محبّة سُخرية.. والتعزية بدون محبّة شَماتة.. والنصيحة بدون محبّة فُضول.. والعيش بدون...

read more