من الجَميلِ أن تَكونَ نَجماً يُشار له بالـبَـنَـان، لكن لا تَنْسَ مَرَارَة شُعُورِكَ بالوِحدَةِ في السَّمَاء.. هكذا النِّضَال في سبيلِ الوَطن.. تظنّ أنَّكَ تستطيع تحرير بعض النّفوس، وإذ بها تُستَمال للإيمان بأنَّ الإستعباد حقٌ من حقوق البشر.. تنطلق بدافع تَحقيقِ معانٍ...
رجلٌ معادٌ تدويره
أنتِ أنتِ.. أيّتها اللا مُتناهية في كل شيء.. إجتهدي قدر ما يستطيع فكركِ الخصب الولوج.. واجترحي نظريّة تدوير البشر.. أسرجي روحكِ، إمتطي خيالكِ وخوضي أدغال ذاتكِ سيدتي.. تخلّصي من أحاسيس الذنوب ومشاعر الندم .. وتكلَّمي.. لتستيقظي من سباتكِ المُمِلّ وغفلتكِ المُهلكة.....
إنتو شو عملتوا..؟
للسياسيين بهالوطن.. كلكن.. ما بدكن تصنعوا مجد للبنان، بدكن تعملوا عراضات وشيطنات مفتكرين إنا نافعة، بس للأسف عملتوا متل ” عبدو ” بسكتش الأخوين الرحباني ” كاسر مزراب العين”.. هالشب لإسمو “عبدو” أرعن، بيعشق بنت حلوة من بنات الضيعة إسما ” سعدة”.. بيلاحقها وبيطلب ودّا ،...
أُريدُ حُباً على طَريقةِ الهُنود الحُمْر
أتوقُ لأن أحبّكِ على طريقةِ الهُنودِ الحُمر قبلَ قُدوم الغُزاةِ لبلادِهم.. قبل أن يدركوا بأن المرأة جسد.. أريدُ حُبّاً كتلك الطُّقوس التي مارسوها بغياب أي تدوين أو كتاب مقدسٍ بعينِه، أو قواعد منمّقة.. أريدُ حُبّاً يَمنحني شرف الإنتماء للسكان الأصليين الذين يقطنون...
بئس هذا الزمن.. وينك يا هالأمل الباقي؟
مافي شي إسمو ” سوق سودا ” .. في نفسيّات سودا، و إرادات سودا، و أفكار سودا، و سلوكيّات سودا، و نوايا سودا، و ضمائر سودا.. مش بس بتفتح سوق، بتربّي جيل، و بتنشئ مجتمع، و بتصنع حضارة بكاملها ملوّتة بالسَّواد.. [button...
الرَّجل الذي ليسَ لدَيه غير حَطَبة
كان رامحٌ فضولياً يدأب التدخّل في شؤون الآخرين، لقد صُبغت شخصيّته بتلك الظّاهرة الإجتماعيّة والأخلاقيّة، همّه مراقبة تحرّكاتِ الآخرين، والتفوُّه بملاحظاتٍ ربّما تعدُّ ساذجة مع معاتبة لاذعة لهم. إنَّه ذلك الرَّجُل الذي نصَّب ذاته فهيماً حكيماً يسدي المشورة، يوجّه...