بيروت..لا، لن تُطفأ أنوارك مهما يُحاوِلون.. لا، لَن تَركَعِي طَالما بِنَا رَمَق، سنَصونكِ كَما أجدادُنا..كما شهداؤنا.. بَيروت ما بتُطفِي.. مَهمَا الدِّني ” بيروت ” تـطَـفِّي تا تخفي نوَارَا مش مُمكِن الكِلمَات عالشفِّة.. تُطمُس سرَارا.. ما عاد إلها الحَقيقة وجود..؟...
الرزق على رب العباد للمحامي
قال لي أبي ذاتَ حينٍ.. يا بنَي، إيّاكَ وأنتَ صاحب مُلكٍ وسيِّد أرضٍ، أن تُذَلَّ في قوتِكَ و رِزقِكَ.. فإنما الرِّزق على ربِّ العِبادِ.. فلا تجزَع ولا تهتمّ.. النَّاس يا بنيَّ تسلِّفك.. وتسترزق بعَرَقِك، وقد تستَغِل قدراتك لذاتها فقط، أما العطاء فهبة الله الأحد.. رحِمك...
مأساة حمار
كان مَوسِماً فائِضاً بالخَير على أبي سَعيد، وفي أمسيةِ صيفٍ زاره في قريته الوادعة قريب زوجته فأخبره بما تعرضه البنوك من فوائد على الودائع.. حارَ الرَّجلُ بأمرِهِ وشرع يحتسب أرباح تشغيل عائدات موسمه ساهداً منتظراً بزوغ الفجر ليقصد المدينة فالمصرف نحو فرصة العمر...
عِندَ كُلِّ مَغِيب، أَبعَثُ إلَيكِ
..إلى مَن عَلَّمَتنِي أنَّ الحَيَاةَ تُخَبِّىءُ لَنَا الأجمَلَ لِنَحيَا ونُحِبّ.. ..إلى مَن قَالَت لِي يَومَاً “عَشِقتُ عينَيْكَ “، وابتَسَمَتْ لِي فكَانَ النَّهَارُ فِي بَرِيقِ عَينَيْهَا.. ..إلى الأمَل الذِي لَن يَنضَب، طَالَمَا هُنَاكَ قَلبَاً يَنبُض، سأَقُول:...
عندَما نَفرَغُ مِنَ المَحبَّة
خَبِرتُ في حيَاتي، بأنَّ: الصلاة بدون محبّة دَجَل.. والعطاء بدون محبّة تسليف.. والإيمان بدون محبّة مُراءاة.. والصداقة بدون محبّة مصلحة.. والزواج بدون محبّة مُساكنة.. والإبتسامة بدون محبّة سُخرية.. والتعزية بدون محبّة شَماتة.. والنصيحة بدون محبّة فُضول.. والعيش بدون...
وردة من أحواضٍ مُهملةٍ، نعلقها على نافذةِ الذِّكريات
من منَّا لَم تُفرِحهُ وَردةٌ، لم تبكِهِ وَردةٌ و لَم تطبَعْ في تاريخِه قصّةً خَالِدَة..!! يَستَحيل أن تُعيدَنا السُّنون لتِلكَ الأيام والأوقات، لمنتهى لحظاتٍ تحطّمت فيها الأحلامُ بوابلِ الحَسرات المُهلِكة.. نقف على أعتابِ الشَّجَن، نجمعُ بقايا الأطلال، لنرسم وجهاً...